JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

بني اسرائيل من عدائهم لله لتدمير الإقتصاد المصري2

الحروب العربية الإسرائيلية وأثرها الاقتصادي المدمر على مصر

خاضت مصر خمس حروب ضارية ضد إسرائيل بدءًا من حرب 1948 التي اندلعت بعد إعلان قيام دولة إسرائيل، مروراً بحرب 1956 المعروفة بحرب السويس والتي اندلعت بعد تأميم قناة السويس، وصولاً إلى حرب أكتوبر 1973 التي عُرفت باسم حرب العبور.

وقد خلّفت هذه الحروب دماراً اقتصادياً هائلاً على مصر، إذ قُدرت الخسائر المباشرة للبنى التحتية والمرافق الحيوية بأكثر من 10 مليارات دولار. فعلى سبيل المثال، دمرت حرب 1967 مطار العريش وقاعدة أبو صوير الجوية في سيناء، فيما قصفت إسرائيل المصانع والجسور على نطاق واسع خلال حرب الاستنزاف 1969-1970.

وتسببت هذه الحروب في خسائر فادحة للإنتاج الزراعي بسبب تدمير المزارع وقطع خطوط الري، مما أدى إلى نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار. هذا بالإضافة إلى تراجع الصادرات وتعطل حركة التجارة الخارجية نتيجة غلق قناة السويس خلال بعض الفترات.

وعلى مستوى الاقتصاد الكلي، شهد معدل النمو تباطؤًا ملحوظًا من 6.5% قبل حرب 1967 إلى 2.5% بعد الحرب. كما ارتفع معدل البطالة من 2.5% إلى أكثر من 10% بحلول عام 1970.

أما على مستوى إعادة الإعمار، فقد قُدرت تكلفة إعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب فيها بنحو 600 مليار جنيه مصري، رصد منها حتى الآن 400 مليار جنيه لمشاريع البنى التحتية والأمن والتنمية الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس السيسي إلى أن تكلفة الحرب على الإرهاب في سيناء وصلت لمليار جنيه شهريًا لمدة 90 شهرًا على الأقل، أي ما مجموعه 90 مليار جنيه تقريبًا.

وبذلك، تركت الحروب وما تلاها من عمليات إرهابية آثاراً اقتصادية مدمرة على مصر تمثلت في دمار البنى التحتية وتدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي وارتفاع معدلات البطالة، مما تطلب مئات مليارات الجنيهات 
**موقف اليهود من الإسلام: العداء الدفين منذ بزوغ فجره**

تناول القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من القصص والمواقف المتعلقة باليهود، والتي توضح العداء الدفين الذي كانوا يكنونه للإسلام منذ بزوغ فجره.

**العداء في القرآن الكريم**

تحدث القرآن بتفصيل عن قصة بني إسرائيل وكيف آتاهم الله النعمة ثم خانوا العهود ونقضوا المواثيق، مما أدى إلى غضب الله عليهم وطردهم من أرض فلسطين. كما ذُكرت قصص أنبيائهم موسى وعيسى عليهما السلام ورفض اليهود الإيمان برسالتهما ومكائدهم ضدهما.

ومن الأمثلة على العداء اليهودي في القرآن الكريم:

* **قصة موسى عليه السلام:** حاول اليهود قتل موسى عليه السلام عدة مرات، كما في قصة فرعون الذي أمر بقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل.
* **قصة عيسى عليه السلام:** كفر اليهود بعيسى عليه السلام، واتهموه بالسحر والكفر.
* **قصة بني إسرائيل في أرض فلسطين:** خانوا اليهود العهود التي أبرموها مع الله ورسله، مما أدى إلى طردهم من أرض فلسطين.

**العداء في السنة النبوية**

مع بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ازداد عداء اليهود للإسلام والمسلمين. فقد حاولوا اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات، كما في قصة اليهودية التي أهدته شاة مسمومة. ورفضوا الاعتراف بنبوته عندما جاء يدعوهم إلى الإسلام.

ومن الأمثلة على العداء اليهودي في السنة النبوية:

* **قصة خيبر:** تحالف اليهود مع قريش ضد المسلمين في غزوة خيبر، مما أدى إلى هزيمة المسلمين في البداية.
* **قصة بنو قينقاع:** نقض اليهود العهود مع المسلمين في خيبر، مما أدى إلى طردهم من المدينة المنورة.
* **قصة بنو النضير:** حاول اليهود قتل النبي صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى إخراجهم من المدينة المنورة.

**العداء في العصر الحديث**

مع انتصارات المسلمين، ظهر عداء اليهود بشكل أوضح، فسخر بعضهم من الإسلام وآيات القرآن، وكفر آخرون بعد إسلامهم. وحاولوا إحداث شقاق بين الصحابة.

وفي العصر الحديث، تواصل اليهود العداء للإسلام والمسلمين، حيث ساهموا في تأسيس دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وشنوا العديد من الحروب على الدول العربية والإسلامية.

**هل تم طردهم من أرض فلسطين قديما؟**

نعم، تم طرد اليهود من أرض فلسطين عدة مرات عبر التاريخ القديم:

* **في عام 722 قبل الميلاد طردهم الآشوريون من مملكة إسرائيل الشمالية وسبوا سكانها إلى آشور.**
* **في عام 586 قبل الميلاد طردهم بابليون بقيادة نبوخذ نصر من مملكة يهوذا الجنوبية ودمروا الهيكل الأول في القدس.**
* **بعد انتهاء الحكم البابلي عاد بعض اليهود ولكن تم طردهم مرة أخرى على يد الإمبراطورية السلوقية عام 198 قبل الميلاد.**
* **في عام 135م طرد الرومان اليهود من فلسطين بعد ثورة بار كوخبا ومنعوهم من دخول القدس.**

وهكذا تعرض اليهود للطرد المتكرر من أرض فلسطين على مر العصور القديمة، إلى أن سمح لهم الانتداب البريطاني بالعودة والاستيطان مجددًا في أوائل القرن العشرين.

**خاتمة**

يمكن القول أن موقف اليهود من الإسلام منذ بزوغ فجره كان موقفًا عدائيًا، تمثل في خيانة العهود، ونقض المواثيق، والتحالف مع أعداء المسلمين، ومحاولة إضعاف الإسلام من الداخل. وقد استمر هذا العداء حتى يومنا هذا، حيث يواصل اليهود سعيهم إلى القضاء على الإسلام والمسلمين.

NameEmailMessage