التوترات في الشرق الأوسط.
الشرق الأوسط هي منطقة معقدة ومتنوعة تضم العديد من الدول والشعوب والثقافات والديانات. في هذه المنطقة، توجد العديد من الصراعات والنزاعات التي تؤثر على الأمن والاستقرار والتنمية. بعض هذه التوترات هي:
- التوترات بين إيران والولايات المتحدة: هذه التوترات تتصاعد منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران. إيران، من جانبها، خفضت التزاماتها بالاتفاق النووي، وزادت من نشاطاتها العسكرية والإقليمية. هذه التوترات تشمل أيضًا هجمات على ناقلات نفط في مضيق هرمز، وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية، وهجوم على منشآت نفطية سعودية يُنسب إلى إيران. هذه التوترات تهدد بإشعال حرب في المنطقة، خاصة إذا لم يتم إيجاد حل دبلوماسي¹².
- التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين: هذه التوترات تستمر منذ عقود، وتتعلق بالصراع على الأرض والحقوق والسلام. إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وتستمر في بناء المستوطنات وفرض قيود على حركة وحياة الفلسطينيين. الفلسطينيون، من جانبهم، يطالبون بإقامة دولة مستقلة وسيادية على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين والقدس. هذه التوترات تشمل أيضًا أعمال عنف متبادلة بين الجانبين، وانقسام سياسي بين الفصائل الفلسطينية، وغياب لآفاق التفاوض³⁴.
- التوترات بين تركيا والأكراد: هذه التوترات تتصل بالصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي ينشط في تركيا والعراق وسوريا، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية. تركيا تشن عمليات عسكرية ضد مواقع PKK داخل تركيا وخارجها، كما تعارض نفوذ قوات سورية الديمقراطية (SDF)، التحالف العسكري الذي يضم وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، في شمال شرق سوريا. تركيا تعتبر YPG فرعًا من PKK، وتهدد بشن عملية عسكرية ضدها. الأكراد، من جانبهم، يطالبون بالاعتراف بحقوقهم الثقافية والسياسية والإقليمية في تركيا والدول المجاورة⁵ .