إستطاع العلماء في العصر الحديث الثورة علي مفاهيم علم النفس الفرويدية القديمة الخاصة بالأحلام والتي لا تعدوا كونها مجرد محاولات بائسة لا ترقي الي مرتبة العلم الحقيقي خصوصا أنها لم تكن مدعومة بأدلة واقعية ،أما ما وصل الية العلم الحديث بما توافر الية من وسائل تكنولوجية يعد خطوة في طريق سينتهي بإعادة فهمنا لكل شئ حولنا ربما من خلالة توصلنا لنظرية كل شئ التي يتردد صداها في الأوساط العلمية،خصوصا أن ما نحن مقدمين علية سيشكل فارق ومعني مختلف لوعينا البشري في كيفية إكتسابة .
ما توصل إلية العلماء أن مصدر الأحلام هو جزء في الدماغ مسئول عن الإستجابة للعواطف كعواطف الحب والخوف وغيرها.
حيث أن كل أجزاء الدماغ ظهرت متوقفة أثناء الحلم إلا هذا الجزء السابق الإشارة إلية ،وإذا إستطعنا الوصول لمصدر تلك العواطف وكيف أنها تختلف من شخص لآخر حتي لو كانوا يعيشون في نفس البيئة وبنفس المتغيرات لتوصلنا للكثير... وللحديث بقية .