هل يمكن للوجودية والعبثية أن تتوافقا مع الإسلام؟ - دراسة فلسفية متعمقة
الفلسفة والإيمان.. شد وجذب مش بيخلص من وقت للتاني بيطلع لنا اتجاه فلسفي جديد يحاول يجاوب على سؤال واحد: "هو الإنسان عايش ليه؟" الوجودية، العبثية، مدارس بترفع شعار "ابحث عن المعنى بنفسك"، وتسيبك تدور في دوامة كبيرة. السؤال المهم: هل المسلم محتاج الكلام دا أصلًا؟ وهل ممكن يستفيد منه من غير ما يدخل في تناقض مع إيمانه؟ الوجودية من منظورنا الوجودية بتقول: مفيش معنى جاهز، إنت اللي تخلقه بنفسك، باختياراتك وأفعالك. لكن الإسلام من أول يوم جاوب: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون". يعني فيه غاية واضحة ، بس التفاصيل اليومية سايبها ربنا لحرية الإنسان. وهنا ييجي التلاقي: الإسلام بيأكد حرية الاختيار + المسؤولية. القرآن بيدعوك للتفكر: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون". وفي نفس الوقت بيشجعك تنمّي ذاتك وتحقق نفسك ضمن إطار أخلاقي. العبثية.. ولا مؤاخذة في العبث ألبير كامو قال: "الحياة مالهاش معنى أصيل، وأحسن حل إنك تقبل دا وتعيش ببساطة." من أول وهلة، الفكر دا يخبط في الإسلام اللي بيأكد إن الحياة ليها هدف ومعنى. بس لو بصينا كويس، هنلاقي شوية نقاط...